السفير السورية مستر تمام سلمين

السفير تمام سليمان مع الميجور جنرال مايكل جفري ، الحاكم العام لأستراليا ، وزوجته مارلين جيفري ، بعد تقديم أوراق اعتماده

السفير سليمان ومحمد الغزاوي وجمال نجيب وعبد السلام مشهدية من السفارة مع الحاكم العام لأستراليا وزوجته

www.syrianembassy.org.au
كلمة ترحيب من السفير تمام سليمان

نرحب أجمل ترحيب بقراء الموقع الإلكتروني لسفارة الجمهورية العربية السورية في كانبيرا – أستراليا التي بدأت عملها في الأراضي الأسترالية بتاريخ 25 شباط 2004 . ولقد جاء قرار إنشاء السفارة السورية في أستراليا تلبية لرغبة أبناء الجالية السورية ، ولرغبة الحكومة السورية في تعزيز العلاقات بين سورية وأستراليا .
إن سورية ، التي يحفل تاريخها العريق بما قدمته للبشرية من حضارات شتى وصلت آثارها إلى مختلف أصقاع الأرض ، ومن نشر للديانات السماوية السمحة التي ميزت أخلاق أبناء سورية وسائر العرب المسلمين والمسيحيين ، كانت مركز إشعاع حضاري منذ الأزل ، فقد نشر القديس بولص رسالة السيد المسيح عليه السلام من دمشق ، وبارك الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم أرض الشام في سيرته النبوية ، فقال : "الشام صفوة الله من بلاده" ، وقال : "إن ملائكة الرحمن لباسطة أجنحتها على الشام" .
وإن دمشق هي أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ ، ولطالما سعت لتحقيق السلام منذ أقدم الأزمنة وحتى العصر الراهن ، فقد وافق القـائد الخـالد حـافظ الأسـد على مبادرة السلام بين العرب وإسرائيل المبنية على قرارات الأمم المتحدة في عام 1991 ، وكان للسـيد الرئيـس بشـار الأسـد دور بارز في اعتماد مبادرة السلام في قمة بيروت العربية عام 2002 على أساس القرارات ذاتها .
ولقد رفعت سورية شعار التضامن العربي كمبدأ اعتمدته في سياستها الخارجية على المستوى العربي ، كما رفعت شعار مناصرة حركات التحرر والشعوب المقهورة في نيل حريتها ؛ فكانت قضية فلسطين واستعادة الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل أولويةً في سياستها الدولية . ولقد دعت سورية منذ عشرين عاماً لعقد مؤتمر دولي لتعريف الإرهاب والتمييز بينه وبين الحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال ؛ كما نادت سورية مراراً ، وهي طرف في الاتفاقية الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية ، إلى إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل .
وما تزال سورية إلى اليوم وفية للمبادئ التي شكلت المدماك الأول في بنيتها السياسية ، وهي استعادة الأراضي العربية المحتلة ، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ، وبناء دولتهم المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .
وإن السفارة السورية منذ بداية عملها في أستراليا حرصت على مد يد الصداقة إلى الحكومة الأسترالية وإلى الشعب الأسترالي الصديق ، نظراً لما يجمع بين سورية وأستراليا من عوامل مشتركة كالتنوع الثقافي والحضاري من مختلف شعوب المعمورة .
ولقد ازدادت أهمية الشأن الاغترابي في سورية بعد إنشاء وزارة المغتربين التي شكلت جسراً حقيقياً ونواة فعالة لجذب المغتربين أبناء سورية إلى وطنهم الأم ، والإفادة من إنجازاتهم وإبداعاتهم من خلال العديد من المراسيم والقوانين الجديدة التي سهلت عودتهم للقطر ووثقت صلاتهم مع أهليهم في الوطن .

ولقد بدأت السفارة العمل في أستراليا بوفد من وزارة الخارجية بعضوية :
1- تمام سليمان – قائماً بأعمال السفارة .
2- محمد الغزاوي – الشؤون القنصلية والثقافية وشؤون المغتربين .
3- جمال نجيب – الشؤون الاقتصادية والسياحية والإعلامية .
4- علي رمضان – المسؤول الإداري .
5- عبد السلام مشهدية – المسؤول المالي .
6- خليل التل – المسؤول الإداري .
ولقد رحبت الجالية السورية والعربية بالسفارة السورية في أستراليا أجمل ترحيب ، وكانت المعين الأول للسفارة في تأسيس علاقاتها مع الفعاليات الأسترالية الشعبية والرسمية .
ونتوجه بالتحية الجلى لأبناء الجالية السورية والعربية بشكل عام لما قدموه للسفارة من محبة ومساعدة وغيرة على وطنهم .
ومنذ اليوم الأول لعمل السفارة في 25 شباط 2005 ، بدأت السفارة سلسلة علاقات على مستوى الحكومة وعلى مستوى الجالية .
1- على مستوى الحكومة : قام السفير وأعضاء السفارة بالعديد من اللقاءات مع الوزراء وأعضاء البرلمان ومع مختلف الفعاليات الأسترالية الرسمية في مجالات الاقتصاد والسياحة والزراعة والنقل والهجرة وغيرها ، وكذلك بزيارة الولايات الأسترالية واللقاء مع المسؤولين والبرلمانيين فيها .
2- على مستوى الجالية : أقامت السفارة علاقة مؤسسية مع الجالية السورية من خلال روابط المغتربين العرب السوريين في أستراليا ، والتي تشكل أفضل تعبير عن انتمائهم الوطني لبلدهم سورية ولانتمائهم القومي للعروبة .
ولقد قامت السفارة بالتعاون مع الجالية السورية بوضع خطة شاملة لتوحيد الجالية بشكل عام وهي :
1- تشكيل مجلس الجالية السورية في أستراليا والذي يضم جميع روابط المغتربين في الولايات الأسترالية .
2- جمع التبرعات لبناء "البيت السوري" Syrian House في كل ولاية أسترالية يعيش فيها المغتربون السوريون ، ليكون ملتقى لكل السوريين ولعائلاتهم ولمناسباتهم وللجالية العربية عموماً .
3- الشروع بعملية إحصاء Census شاملة لمعرفة عدد السوريين المقيمين في أستراليا .
4- تأسيس مجموعة أصدقاء سورية Friends of Syria -FOS والمؤلفة من سفراء أستراليا السابقين في سورية ووزراء وأعضاء برلمان فدرالي ومحلي وأكاديميين وعلماء آثار ينقبون عن الآثار في سورية .

وهناك ست روابط للمغتربين السوريين في أستراليا :
1) رابطة المغتربين في سيدني ، عاصمة ولاية نيوساوث ويلز .
2) رابطة المغتربين في ملبورن ، عاصمة ولاية فكتوريا .
3) رابطة المغتربين في آدلايد ، عاصمة ولاية جنوب أستراليا .
4) رابطة المغتربين في بريزبان ، عاصمة ولاية كوينزلاند .
5) رابطة المغتربين في بيرث ، عاصمة ولاية غرب أستراليا .
6) رابطة المغتربين في كانبيرا ، عاصمة أستراليا .