<table id=AutoNumber55 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width="100%"> بحجاب خاص.. أول مسلمة تنضم لشرطة أستراليا </TD></TR></TABLE> <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=middle width="100%">ملبورن (أستراليا)- وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/ 29-11-2004 </TD></TR></TABLE> <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=30 align=left border=0><tr><td> </TD></TR> <tr><td>مها سكر ترتدي زي الشرطة مع الحجاب </TD></TR></TABLE>في حدث هو الأول من نوعه في أستراليا انضمت أول فتاة أسترالية مسلمة إلى صفوف الشرطة بولاية فيكتوريا، لتصبح أول امرأة ترتدي الحجاب كجزء من الزي الرسمي للشرطة. وقالت صحيفة "هيرالد صن" السبت 27-11-2004: "إن مها سكر (من أصل لبناني) التي تبلغ من العمر 30 عامًا، تخرجت في أكاديمية الشرطة الجمعة 26-11-2004، مع 49 عضوًا جديدًا، خلال مراسم حضرها كريستيان نيكسون المفوض السامي وآندرو هيرميير وزير الشرطة الأسترالي".
حجاب خاص وقد قامت الشرطة بعمل تصميم خاص للحجاب الذي سترتديه سكر ليكون آمنًا وصحيًّا، حيث شاركت الشرطية في هذا التصميم، وتم اختيار التصميم من بين عدة أشكال، بما يلائم تعاليم الدين الإسلامي ومعايير الأمان المهنية. لا أخشى المضايقات وقالت سكر للصحيفة: "إنها فخورة جدًّا بعملها في جهاز الشرطة، وإن عائلتها حضرت خصيصًا من لبنان لتشهد يوم تخرجها في الأكاديمية". مضيفة: "هذا ما كنت أحلم به منذ أن جئت إلى أستراليا قبل 4 سنوات. الآن تحقق هذا الحلم". وأكدت سكر أنها لا تخشى التعرض لأي نوع من المضايقات بسبب حجابها، وأوضحت قائلة: "من الصعب على الناس أن يتفهموا الأشياء التي لا يعرفون شيئًا عنها، لكن هذه المشكلة تختفي تمامًا عندما يتعرفون على شخصيتي، وعلى ديانتي فيتقبلونها بشكل طبيعي". وأضافت سكر أنها لا تتوقع أن تؤدي تلك القطعة الصغيرة من القماش (في إشارة إلى الحجاب) إلى أي ردود فعل غير مرغوبة، ولكن إذا حدث شيء من هذا القبيل فإنها ستتصرف حياله كأي شرطي آخر. "مصدر إلهام" وقالت صحيفة "ذا إيدج" التي تُعَدّ أقدم صحيفة في مدينة ملبورن: "إن مها سكر قررت أن تلتحق بالشرطة، وشجعها على ذلك أسرتها وأصدقاؤها من الجالية المسلمة، ومن ثَم تركت عملها السابق كمصممة جرافيك". وتقول صديقتها المقربة عائشة حسين: "في البداية كنا قلقين من رد فعل الناس، لكننا الآن معجبون بشجاعتها.. إنها مصدر إلهام لنا". "رسالة للجميع" ونقلت الصحيفة عن كريستيان نيكسون المفوض السامي قوله: "إن شرطة ولاية فيكتوريا ترمي إلى اجتذاب العديد من النساء من مختلف الثقافات التي تمثل المجتمع". وتابع: "أعتقد أن هذه رسالة من شرطة ولاية فيكتوريا مفادها أننا نرحب بكل من يريد أن يعيش معنا من مختلف الخلفيات الثقافية والجنسيات". وقد تزايدت أعداد المسلمين الأستراليين حتى أصبحوا يمثلون جزءاً مهمًّا من سكان هذه القارة، حيث تقدر بعض المنظمات الإسلامية عدد المسلمين بـ350 ألفا. ويبلغ عدد سكان أستراليا الكلي نحو 20 مليون نسمة يدين معظمهم بالمسيحية. ويُعَدّ مركز فيكتوريا الإسلامي المظلة التي تنضوي تحتها العديد من الجمعيات الإسلامية في ولاية فيكتوريا، وممثل هذه الجمعيات لدى الحكومة الأسترالية، والمجتمع الأسترالي بوجه عام. والمركز عضو في الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية الذي يُعَدّ المنظمة الكبيرة التي تظل كل المجالس الإسلامية في أستراليا. وقد أيدت محكمة أسترالية الأربعاء 30-7-2004 استئنافا قدمه مسلمون ضد قرار لمجلس مدينة سيدني يمنع بناء مركز إسلامي تحت ذريعة أنه غير ملائم للمنطقة.
|